أعراض سكَري من النوع الأول
تشمل أعراض السكري من النوع الأول ما يأتي:
غالبًا ما تكون العلامات خفية، ولكنها يمكن أن تصبح شديدة حيث تشمل ما يأتي:
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
في الآتي التوضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع الأول:
يُعتقد أن داء السكري من النوع الأول ناتج عن تفاعل مناعي ذاتيأي أن الجسم يهاجم نفسه عن طريق الخطأ ويدمر خلايا البنكرياس التي تصنع الأنسولين والتي تسمى خلايا بيتا، حيث يمكن أن تستمر هذه العملية لأشهر أو سنوات قبل ظهور أي أعراض.
يمتلك بعض الأشخاص جينات معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، على الرغم من أن الكثيرين لن يصابوا بالنوع الأول من داء السكري حتى لو كانت لديهم الجينات.
يُعتقد أيضًا أن التعرض لمحفز في البيئة مثل الفيروس يلعب دورًا في الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، لكن لا تُسبب عادات النظام الغذائي ونمط الحياة مرض السكري من النوع الأول.
تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
تاريخ العائلة
أي شخص لديه أقارب مصابين، مثل: أحد الوالدين، أو الأشقاء بداء السكري من النوع 1 يكون معرضًا بشكل طفيف لخطر الإصابة بهذه الحالة.
الوراثة
يشير وجود بعض الجينات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
الموقع الجغرافي
تميل الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري إلى الزيادة كلما سافرت بعيدًا عن خط الاستواء.
العمر
على الرغم من أن مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يظهر في أي عمر، إلا أنه يظهر في قمتين ملحوظتين حيث تحدث الذروة الأولى عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 - 7 سنوات، والثانية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 - 14 عامًا.
كيف يؤثر السكري على مستوى السكر في الدم؟
إن الأنسولين هو هرمون تفرزه خلايا بيتا في البنكرياس حيث يشترك الأنسولين بعمليات تبادل المواد للسكريات والدهنيات في كافة الأنسجة، لكن وظيفته الحاسمة هي المساعدة في إدخال السكر الذي يُشكل مصدرًا للطاقة إلى الخلايا، وعندما تضمر خلايا بيتا يتوقف إنتاج الأنسولين وتختل آلية ضبط مستوى السكر في الدم.
عند نقصان الأنسولين يتوقف إدخال السكر الذي هو مصدر الطاقة إلى خلايا الجسم ويبقى في الدم ويرتفع مستواه، حيث يلاحظ ارتفاع تركيز السكر في الدم في البول، ويؤدي نقصان السكر في الخلايا لتفكيك الدهنيات والبروتينات كبديل لمصدر الطاقة.
مضاعفات سكَري من النوع الأول
تشمل مضاعفات مرض السكري من النوع الأول ما يأتي:
يمكن أن يعرضك مرض السكري لخطر الإصابة بجلطات الدم، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول حيث يمكن أن تؤدي إلى ألم في الصدر، أو نوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو قصور في القلب.
الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية حيث يمكن أن يتسبب مرض السكري أيضًا في ظهور بثور أو طفح جلدي.
يمكن أن يسبب نقص اللعاب، والكثير من البلاك، وضعف تدفق الدم إلى حصول مشاكل في الفم.
تتعرض النساء المصابات بداء السكري من النوع 1 لخطر أكبر للولادة المبكرة والعيوب الخلقية وولادة جنين ميت وتسمم الحمل.
تحدث مشكلة العين هذه في حوالي 80% من البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول لأكثر من 15 عامًا، حيث أنه نادرًا قبل سن البلوغ بغض النظر عن طول فترة إصابتك بالمرض.
لمنعه أو والحفاظ على بصرك حافظ على التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم، وضغط الدم، والكوليسترول، والدهون الثلاثية.
حوالي 20 - 30% من مرضى السكري من النوع الأول يصابون بحالة تسمى اعتلال الكلية حيث تزداد فرصة الحدوث بمرور الوقت، ومن المرجح أن تظهر بعد 15 - 25 عامًا من ظهور مرض السكري، كما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة أخرى، مثل: الفشل الكلوي، وأمراض القلب.
تؤدي الأعصاب التالفة والشرايين المتصلبة إلى فقدان الإحساس ونقص إمدادات الدم إلى قدميك، حيث يزيد هذا من فرص الإصابة ويصعب التئام القروح والجروح المفتوحة.
عندما يحدث ذلك يمكن أن تفقد أحد أطرافك مما قد يسبب تلف الأعصاب أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، والقيء، والإسهال.