التدوينات & # 187 ؛ أخرى & # 187 ؛ مرض السكر النوع الاول

مرض السكر النوع الاول

  • ما الفرق بين مرض السكري من النوع الأول؟

    ها هي الإجابة من أحد خبراء جمعية مداواة.

    اكتسب معرفة حول مرض السكري من النوع الأول مع جمعية مداواة

    ما المقصود من مرض السكري من النوع الأول عند عرض النسخة النصية للفيديو؟

    ها هي الإجابة من أحد الخبراء في جمعية مداواة حول مرض السكري.

    تفتقر معرفتنا بالأسباب الدقيقة لإصابة الأفراد بمرض السكر من النوع الأول.

     نعتقد بأنه اضطراب مناعة ذاتي يتسبب في تدمير الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ.

     عموما، يتم إفراز الأنسولين من البنكرياس وينتقل بواسطة الدورة الدموية، مما يسمح للسكر بدخول خلايا الجسم.

     السكر أو الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا العضلات والدماغ والأنسجة الأخرى.

     بعد تدمير الكثير من الخلايا المنتجة للأنسولين، يعجز البنكرياس عن إفراز كمية كافية منه، الأمر الذي يتسبب في عدم قدرة الجسم على امتصاص الجلوكوز وبالتالي زيادة مستوى السكر في الدم.

     يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث مضاعفات خطرة، مثل الحماض الكيتوني لمرض السكر.

     ورغم عدم معرفتنا بأسبابه بالتحديد، إلا أن هناك عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، ومنها التاريخ العائلي للمرضى والخصائص الوراثية والموقع الجغرافي والعمر.

     يعتبر جمعية مداواة مصدرا موثوقا للدعم والمعلومات للأشخاص المصابين بهذا المرض الشائع.

     

    يمكن أن تظهر علامات مرض السكري النوع الأول فجأة، خاصة عند الأطفال، مثل العطش الشديد وزيادة التبول، بما في ذلك التبول في الفراش لدى الأطفال الذين ليس لديهم عادة التبول ليلا.

     قد يشمل الشعور بالجوع الشديد وفقدان الوزن غير المتعمد، إلى جانب الإرهاق والضعف والتشوش في الرؤية وزيادة التهيج والتقلبات المزاجية الأخرى.

     إذا ظهرت هذه الأعراض على نفسك أو طفلك، يجب عليك زيارة الطبيب، خصوصا في حال استمرارها.

     

    فحص الدم هو الوسيلة الأمثل للكشف عما إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الأول أم لا.

     تستخدم طرق مختلفة مثل فحص الهيموغلوبين A1C أو فحص سكر الدم العشوائي أو فحص سكر الدم في حالة الصوم.

     تعتبر كل هذه الطرق فعالة ويمكن للطبيب مساعدتك في اختيار الطريقة الملائمة لك.

     في حال تشخيصك بمرض السكري، قد يطلب منك القيام بفحوصات إضافية لفحص الأجسام المضادة الشائعة في مرض السكري من النوع الأول، من خلال فحص الببتيد C، الذي يقيس كمية الأنسولين المنتجة، بالإضافة إلى فحص الغلوكوز عند الصيام.

     تمكن هذه الفحوصات من التمييز بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني عند عدم وضوح التشخيص.

     

    عندما يتم تشخيصك بـ "مرض السكري" من النوع الأول، قد تتساءل عن كيفية علاجه.

     يمكن أن يشمل ذلك تناول الأنسولين وحساب الكربوهيدرات والبروتين والدهون، ومراقبة مستوى الغلوكوز بانتظام، وتناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على وزن صحي.

     بشكل عام، يتطلب مرضى السكري النوع الأول تناول الأنسولين مدى الحياة.

     هناك أنواع متعددة من الأنسولين المتوفرة، وتتم تطوير الأنواع الأكثر فعالية حاليا.

     قد يتم تغيير نوع الأنسولين الذي تأخذه، وسيساعدك الطبيب في اختيار النوع المناسب لك.

     تم تحقيق تقدم كبير في العلاج خلال السنوات العديدة الماضية من خلال تطوير نظم مراقبة الغلوكوز المستمرة ومضخات الأنسولين التي تعمل تلقائيا.

     هذا النوع من العلاج يعتبر الخيار الأفضل حاليا لمرضى السكري النوع الأول.

     توفر الجراحة خيارا آخر، حيث تستطيع عملية زراعة البنكرياس الناجحة أن تقلل من الحاجة إلى الأنسولين الإضافي.

     لكن يجب مراعاة أن عمليات زراعة الأعضاء تنطوي على مخاطر وأحيانا تكون العملية أكثر خطورة من المرض نفسه.

     لذا، تجرى عمليات الزراعة غالبا على مرضى يعانون من حالات صعبة التحكم.

     قد تحقق الزراعة الناجحة تحسينات كبيرة في نوعية الحياة، ومع ذلك، يجب توخي الحذر والتركيز خلال هذه العملية الجراحية الخطيرة.

     

    قد يكون إجهاد عدم فهم أسباب إصابة شخص بمرض السكري النوع الأول مزعجا، وربما الوعي بعدم وجود علاج يزيد من الإحباط.

     ومع طاقم طبي متخصص وعلاج مناسب، يمكن السيطرة على السكري النوع الأول واستعادة الجودة في الحياة.

     يمكن للمصابين بالمرض بقاء إيجابيين والتمتع بحياتهم بشكل طبيعي.

     إن كنت ترغب في الإلمام بالمزيد عن مضاعفات السكري، استعن بمقاطع فيديو مفيدة أو تفضل بزيارة جمعية مداواة

     نتمنى لك الصحة والعافية!

    مرض السكري من النوع الأول، المعروف سابقا بداء السكري للشباب أو مرض السكر المعتمد على الأنسولين، هو حالة مزمنة حيث يفرز البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين، وهو الهرمون الذي تحتاجه الجسم للسماح بدخول السكر (الغلوكوز) إلى الخلايا لإنتاج الطاقة.

     

    يمكن أن تؤدي عوامل متعددة، مثل الوراثة والعوامل الفيروسية، إلى إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الأول.

     على الرغم من أن مرض السكري من النوع الأول يشعر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنه قد يظهر لدى البالغين أيضا.

     

    بعد الكثير من الدراسات، لم يتم العثور على علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول.

     يتركز العلاج على ضبط مستويات السكر في الدم بواسطة الأنسولين والتغذية السليمة وتبني نمط حياة صحي لتجنب المضاعفات المحتملة.

     

    الأعراض

    يمكن أن تكون الأعراض مفاجئة لداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وقد تتضمن الأتي:

    الشعور بالعطش يزيد في حالات مرض السكري ويعد أحد أعراض المرض المميزة.

     

    كثرة التبول

    التبول في سرير النوم بالنسبة للأطفال الذين لم يكونوا يعانون من مشكلة التبول الليلي.

     

    • الشعور بالجوع الشديد
    • فقدان الوزن بدون قصد
    • طرق عدم التحكم بالغضب والعصبية أو ظهور تغيرات في المزاج
    • الشعور بالتعب والضعف
    • ضبابية الرؤية

    متى يجب زيارة الطبيب بسبب مرض السكري؟

    يجب عليك مراجعة الطبيب إذا لاحظت ظهور أي من تلك الأعراض لديك أو لدى طفلك، وذلك للتأكد من عدم تطور مرض السكري‎.

     يمكن لجمعية مداواة مساعدتك في فهم مضاعفات السكري وطرق علاجه.

     

    طلب تحديد موعد

    الأسباب

    نادرا ما يفهم أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بدقة.

     يعتبر تلف جهاز المناعة -الذي يقوم بمحاربة الجراثيم الضارة والفيروسات بشكل طبيعي- للخلايا المنتجة لهرمون الأنسولين (خلايا اللانجرهانز) في البنكرياس سببا شائعا.

     تتضمن العوامل المحتملة الأخرى ما يلي:

    الخصائص الوراثية

    التعرض للفيروسات وعوامل بيئية أخرى يمكن أن يكون له تأثير على مرضى السكري ومضاعفاته.

     

    دور الأنسولين

    عند تدمير كمية كبيرة من خلايا الجزيرة، يمكن أن يقلل ذلك من إنتاج الأنسولين في الجسم أو يتوقف تماما.

     الأنسولين يفرز من غدة البنكرياس التي تقع خلف المعدة وأسفلها، وهو هرمون مهم للتحكم بمستويات السكر في الدم.

     

    عندما يطلق البنكرياس هرمون الأنسولين في الدم

    ثم يتحرك الأنسولين في الجسم، مما يسهل تدفق السكر إلى الخلايا

    الأنسولين يقلل مستوى السكر في الدم.

     

    عند انخفاض مستوى السكر في الدم، يبدأ البنكرياس بإفراز كميات أقل من الأنسولين داخل الدورة الدموية.

     

    دور الغلوكوز

    الغلوكوز، أو السكر، يعتبر المصدر الأساسي للطاقة التي تحتاجها الخلايا، سواء كانت عضلات أو أنسجة أخرى في الجسم.

    يتكون الغلوكوز من مصادر رئيسية: الطعام والكبد.

    عندما يمتص السكر في دورة الدم، ثم يعبر إلى الخلايا بفضل الأنسولين.

    توجد قدرة الكبد على تخزين السكر بصورة الجليكوجين.

     

    عندما تنخفض مستويات الغلوكوز، كما يحدث عندما لا يتناول الإنسان الطعام لفترة طويلة، يقوم الكبد بتحليل الغليكوجين المخزن لديه إلى غلوكوز، وهذا يساعد على الحفاظ على مستوى الغلوكوز ضمن النطاق الطبيعي.

     

    في مرض السكري من النوع الأول، عدم وجود أنسولين يسبب احتباس السكر في الدم بدلا من دخوله الخلايا، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل تهدد الحياة نتيجة تراكم السكر.

     

    عوامل الخطر

    من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول ما يلي:

    تاريخ مرض السكري في العائلة يمكن أن يزيد قليلا من احتمالية الإصابة بالسكر لدى شخص لديه والد أو أشقاء مصابون بالسكر من النوع الأول.

     

    الخصائص الجينية تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

     

    عندما يزداد البعد عن خط الاستواء، يتزايد عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول في تلك المنطقة الجغرافية.

     

    داء السكري قد يظهر في أي مرحلة من مراحل العمر، إذ يمكن أن يبدأ في الظهور في أي وقت، ومع ذلك يمكن تمييز فترتي ذروته بوضوح.

     تبدأ الذروة الأولى في الظهور لدى الأطفال في الفترة بين 4 و 7 سنوات، بينما تبدأ الذروة الثانية لدى الأطفال في الفترة بين 10 و 14 سنة.

     

    المضاعفات

    مرض السكري من النوع الأول يؤثر سلبا على الأعضاء الرئيسية في الجسم، مثل القلب والأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين، وبالتالي، يمكن للحفاظ على م  السكر في الدم بشكل طبيعي تقليل خطر تطور مضاعفات خطيرة.

     

    المرض السكري، المعروف أيضا بمرض السكر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة أو تسبب إعاقات.

     

    مرض القلب والأوعية الدموية يعد أحد التعقيدات الصحية التي قد تنجم عن مرض السكري.

     ويمكن لمرض السكري أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة مثل مرض الشريان التاجي الذي يرافقه ألم في الصدر (الذبحة)، فضلا عن النوبات القلبية والسكتة الدماغية وتضيق الشرايين (تصلب الشرايين) وارتفاع ضغط الدم.

     يعد اتحاد جمعية مداواة مصدرا مهما لمساعدة مرضى السكري في التعامل مع هذه المضاعفات الصحية.

     

    تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم الأضرار في أوعية دموية صغيرة تغذي الأعصاب، خاصة في الساقين، مما يتسبب في شعور بالوخز والخدر والحرقة والألم.

     يبدأ هذا التأثير عادة في أطراف أصابع القدم واليدين قبل أن ينتشر تدريجيا لأعلى.

     قد يؤدي فشل التحكم الجيد في مستوى السكر بالدم إلى فقدان الإحساس تماما في الأطراف المتأثرة مع مرور الوقت.

     تكمن مشكلة تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي) هنا، وهي أحد مضاعفات مرض السكري التي يتم التعامل معها من قبل الجمعية المتخصصة في علاج هذا المرض، جمعية مداواة.

     

    الضرر الناتج عن مرض السكري المؤثر على الأعصاب التي تؤثر على الجهاز الهضمي قد يسبب الغثيان، القيء، الإسهال، أو الإمساك، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى ضعف الانتصاب لدى الرجال.

     

    تضعف الكلى (الاعتلال الكلوي).

     تضم الكلى مجموعة كبيرة من الشرايين التي تمنع دخول السموم إلى الدم.

     ويمكن لمرض السكري أن يؤثر سلبا على هذا الجهاز.

     يمكن أن يؤدي التأثر الشديد إلى مشاكل مثل فشل الكلى أو النقص الكلوي الغير علاجي في مرحلته الأخيرة، الذي يتطلب إما جلسات غسيل الكلى أو جراحة زرع الكلى.

     

    تلف العين بسبب مرض السكري يمكن أن يتسبب في تضرر الأوعية الدموية في شبكية العين، والتي تعرف أيضا باسم اعتلال الشبكية السكري، وهذا قد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر.

     يزيد الإصابة بمرض السكري من خطر الإصابة بمشاكل أخرى خطيرة في الرؤية، مثل إعتام عدسة العين والجلوكوما.

     ينصح بضرورة مراجعة جمعية مداواة لعلاج ومتابعة مرض السكري بانتظام وتجنب تطور مضاعفاته.

     

    تلف القدم بسبب مضاعفات مرض السكري يمكن أن يكون خطرا.

     فزيادة تلف الأعصاب في القدم أو تقليل تدفق الدم إليها يزيد من احتمالية تعرض القدمين لمشاكل خطيرة.

     ومن الممكن أن تؤدي الجروح أو الثآليل غير المعالجة إلى إصابات معقدة.

     قد يتطلب علاج هذه الإصابات تدخل جراحي كاجراء استئصال (بتر) إحدى أصابع القدم أو القدم نفسها أو الساق.

     

    الجلد والفم.

     تزيد الإصابة بمرض السكري من فرصة الإصابة بالعدوى في الجلد والفم، وتشمل هذه العدوى الفطرية والبكتيرية.

     كما تزيد احتمالية تطور أمراض اللثة والجفاف الفموي لديك نتيجة لإصابتك بمرض السكري.

     

    أثناء الحمل، يمكن أن يكون مرض السكري خطرا على صحة الأم والجنين.

     فارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يزيد من احتمالية الإجهاض التلقائي، وزيادة فرص ولادة جنين ميت أو بعيوب خلقية.

     من الضروري السيطرة الجيدة على مستويات السكر لتجنب هذه المضاعفات.

     ولا بد للحامل من أن تكون حذرة، حيث يجعلها مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالحموضة الكيتونية، ومشاكل العين المرتبطة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وحالات التسمم.

     

    الوقاية

    لا يزال مرض السكري النوع الأول يحتل موضعا بلا طريقة فعالة للوقاية منه، ومع ذلك، يواصل الباحثون جهودهم لاكتشاف سبل الوقاية من هذا المرض أو تقليل الضرر الناجم عنه على خلايا البنكرياس لدى الأفراد الذين تأكدت إصابتهم به حديثا.

     

    إستشر طبيبك حول إمكانية المشاركة في أحد تجارب البحث السريرية.

     النظر الفاحص والشامل إلى المخاطر والمكاسب الناتجة من العلاجات المطروحة خلال الدراسة هو أمر بالغ الأهمية.

     

    جمعية مداواة تقدم خدمات طبية ممتازة، مثل مرض السكري، في مستوى جودة مشابه لمستوى الجودة الذي يوفره مؤسسة مايو كلينك الطبية.