تشخيص سكَري من النوع الأول
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
اختبار الهيموغلوبين السكري حيث يشير اختبار الدم هذا إلى متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية، حيث يقيس نسبة السكر في الدم المرتبطة بالبروتين الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
كلما ارتفعت مستويات السكر في الدم زادت نسبة الهيموغلوبين المصاحب للسكر حيث يشير مستوى الهيموغلوبين السكري الذي يبلغ 6.5 في المائة أو أعلى في اختبارين منفصلين إلى الإصابة بمرض السكري.
إذا لم يكن الاختبار متاحًا أو إذا كانت لديك حالات معينة يمكن أن تجعل الاختبار غير دقيق، مثل: الحمل أو شكل غير شائع من الهيموغلوبين فقد يستخدم طبيبك هذه الاختبارات:
سيتم أخذ عينة الدم في وقت عشوائي ويمكن تأكيدها عن طريق الاختبار المتكرر حيث يتم التعبير عن قيم السكر في الدم بالملليغرام لكل ديسيلتر، أو بالملليمول لكل لتر.
بغض النظر عن آخر مرة تناولت فيها الطعام فإن مستوى السكر في الدم العشوائي البالغ 200 ملليغرام/ ديسيلتر أو أعلى يشير إلى الإصابة بمرض السكري، وخاصةً عندما يقترن بأي من علامات وأعراض مرض السكري، مثل: كثرة التبول والعطش الشديد.
سيتم أخذ عينة دم بعد الصيام طوال الليل حيث أن مستوى السكر في دم الصائم أقل من 100 ملليغرام/ ديسيلتر أمر طبيعي، ويعد مستوى السكر في دم الصائم من 100 - 125 ملليغرام/ ديسيلتر بداية الإصابة بالسكري.
علاج سكَري من النوع الأول
يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أن يعيشوا حياة طويلة وصحية، حيث ستحتاج إلى مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب وسيعطيك طبيبك نطاقًا يجب أن تبقى فيه الأرقام.
الإنسولين سريع المفعول
يحتاج كل شخص مصابًا بداء السكري من النوع الأول إلى استخدام حقن الأنسولين للتحكم في نسبة السكر في الدم، حيث يبدأ مفعول الإنسولين سريع المفعول في حوالي 15 دقيقة، ويبلغ ذروته بعد حوالي ساعة واحدة من تناوله ويستمر في العمل لمدة 2 - 4 ساعات.
الإنسولين المنتظم أو قصير المفعول
يبدأ مفعول الإنسولين في حوالي 30 دقيقة حيث تبلغ ذروتها بين 2 - 3 ساعات، وتستمر في العمل لمدة 3 إلى 6 ساعات.
الإنسولين متوسط المفعول
لن يصل المفعول المتوسط إلى مجرى الدم لمدة 2 - 4 ساعات بعد الحقنة، حيث يبلغ ذروته من 4 - 12 ساعة ويعمل من 12 - 18 ساعة.
الإنسولين طويل المفعول
تستغرق المفعول الطويل عدة ساعات للوصول إلى نظامك وتستمر حوالي 24 ساعة.
الوقاية من سكَري من النوع الأول
لا توجد طريقة معروفة للوقاية من مرض السكري من النوع الأول، لكن الباحثين يعملون على منع المرض أو المزيد من تدمير خلايا الجزيرة لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا.
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي. تحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. لكن هذه الزيادة لا تكون كبيرة بدرجة تجعلها تُشخَّص على أنها داء السكري. ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بداء السكري، ما لم تُتَّبع الخطوات اللازمة للوقاية منه. يحدث السكري الحملي أثناء الحمل، لكنه يختفي بعد الولادة.
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعتقد أنك أنت أو طفلك مصاب بداء السكري. إذا لاحظت أيًّا من الأعراض المحتملة لداء السكري، فتواصل مع طبيبك. كلما شُخِّصت الحالة المرضية مبكرًا، كان بدء العلاج أسرع.
إذا شُخِّصت حالتك بالفعل كمريض بداء السكري. بعد معرفة تشخيص حالتك، ستحتاج إلى متابعة طبية دقيقة حتى تستقر مستويات السكر في الدم.
طلب تحديد موعد
الأسباب
لفهم داء السكري، من المهم فهم كيفية استخدام الجسم للغلوكوز عادةً.
كيفية عمل الأنسولين
الأنسولين هو هرمون تنتجه غدة تقع خلف المعدة وتحتها (البنكرياس).
يفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم.
ينتشر الأنسولين ليسمح بدخول السكر إلى الخلايا.
يخفض الأنسولين كمية السكر الموجودة في مجرى الدم.
مع انخفاض مستوى السكر في الدم، ينخفض أيضًا إفراز الأنسولين من البنكرياس.
دور الغلوكوز
الغلوكوز أو السكر هو مصدر رئيسي لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة الأخرى.
يأتي الغلوكوز من مصدرين رئيسيين، وهما: الطعام والكبد.
يُمتص السكر في مجرى الدم؛ حيث يدخل إلى الخلايا بمساعدة الأنسولين.
يخزِّن الكبد الغلوكوز وينتجه.
وعندما تكون مستويات الغلوكوز منخفضة، مثلما يحدث عندما لا تتناول الطعام لفترة طويلة، يكسّر الكبد الغليكوجين المُخزَّن ويحوله إلى غلوكوز. ويحافظ ذلك على مستوى الغلوكوز ضمن النطاق الطبيعي.
لا يُعرَف حتى الآن السبب الدقيق للإصابة بغالبية أنواع داء السكري. يتراكم السكر في مجرى الدم في جميع الحالات. ويرجع ذلك إلى عدم إفراز البنكرياس كمية كافية من الأنسولين. قد تحدث الإصابة بالنوعين الأول والثاني من داء السكري بسبب مجموعة من العوامل الوراثية أو البيئية. ولم تتضح هذه العوامل بعد.
عوامل الخطر
تتوقف عوامل خطر الإصابة بداء السكري على نوعه. ويؤدي التاريخ المرضي العائلي دورًا في جميع الأنواع. يمكن كذلك أن تزيد العوامل البيئية والطبيعة الجغرافية من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
أحيانًا ما يخضع أفراد عائلات المصابين بداء السكري من النوع الأول للفحوص بحثًا عن وجود خلايا مناعية مضادة لداء السكري (أجسام مضادة ذاتية). إذا كانت لديك هذه الأجسام المضادة الذاتية، فعندئذ تكون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول. لكن ليس كل من لديه هذه الأجسام المضادة الذاتية يتعرض للإصابة بالسكري.
يمكن أيضًا أن يزيد الانتماء لأصل عرقي أو إثني معين من احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. فبعض الأشخاص، ومنهم ذوي البشرة السوداء وذوي الأصول الإسبانية والهنود الأمريكيين والأمريكيين من أصول آسيوية، أكثر عرضة للإصابة به، رغم عدم معرفة سبب ذلك بوضوح.
تشيع كذلك الإصابة بمقدمات داء السكري وداء السكري من النوع الثاني والسكري الحملي بين أصحاب الوزن الزائد أو المصابين بالسمنة.