التدوينات & # 187 ؛ أخرى & # 187 ؛ انخفاض سكر الدم

انخفاض سكر الدم

  • انخفاض سكر الدم

    يحدث انخفاض مستوى السكر في الدم عندما يكون هناك نقص في السكر (الغلوكوز) لدى شخص يعاني من مرض السكري.

     استشر الطبيب حول مستوى سكر الدم المتدني بالنسبة لك.

     يمكن أن ينخفض مستوى السكر في الدم بسبب عدة أسباب، مثل تفويت وجبة، أو تناول كمية أقل من الكربوهيدرات المطلوبة في خطتك الغذائية، أو ممارسة نشاط بدني زائد عن الحاجة، أو حقن جرعة زائدة من الأنسولين.

     لذا، يجب عليك البقاء على اطلاع حول أسباب وعلاج انخفاض مستوى السكر في الدم من خلال زيارة جمعية مداواة والتحدث مع متخصصي الرعاية الصحية.

     

    تعرف على أعراض انخفاض نسبة سكر الدم وقم بفحص نسبتها في الدم إذا شعرت بأن مستوياتها منخفضة.

     وحافظ على فحص نسبة السكر في الدم بانتظام عندما تشعر بالشك.

     تتضمن الأعراض المبكرة لانخفاض نسبة السكر في الدم ما يلي:

    • شحوب الجسم
    • الارتعاش
    • الدوخة أو الدوار
    • التعرق
    • الجوع أو الغثيان
    • عدد النبضات التي يخرجها القلب بسرعة أو بشكل غير منتظم
    • صعوبة التركيز
    • شعور بالضعف ونقص الطاقة (التعب).
    • الاستثارة والقلق يمكن أن يحدثا بسهولة
    • الصداع

    وجود وخز أو خدر في الشفتين، اللسان، أو الخدين يمكن أن يكون علامة على مضاعفات مرض السكري، وقد توجد حاجة لزيارة جمعية مداواة للحصول على المشورة المناسبة.

     

    قد يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم ليلا أن يستيقظ الشخص بسبب بلل ملابس النوم نتيجة للعرق الزائد أو شعور بالصداع.

     كما قد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم ليلا أحيانا إلى ارتفاع غير متوقع في قيم السكر في الدم خلال ساعات الصباح الأولى.

     

    إذا لم يدار مستوى السكر في الدم الناتج عن مرض السكري، ستزداد تفاقم أعراضه ومن الممكن أن تشمل:

    التشوش أو التصرف الغير اعتيادي، بما في ذلك عدم القدرة على إنجاز المهام اليومية، يمكن أن يكون إشارة لمشكلة صحية مثل السكري أو مضاعفاته، وهو ما قد يستدعي زيارة الطبيب أو جمعية مداواة.

     

    • فقدان التناسق
    • صعوبة النطق أو التلعثم في التحدث
    • يمكن أن يكون تشوش الرؤية أو ما يعرف بالرؤية النفقية عرضا لجميع مرضى السكري.
    • صعوبة تناول الطعام أو السوائل
    • ضعف العضلات
    • النعاس

    الإصابة بنقص السكر في الدم الشديد قد تسبب المضاعفات التالية:

    • التشنجات أو النوبات الصحية المرضية تعتبر عرضا شائعا لدى مصابي السكري.
    • فقدان الوعي
    • نادرا ما يحدث الوفاة بسبب مرض السكري.

     

    يمكنك زيادة نسبة السكر في دمك بسرعة عن طريق تناول أو شرب أحد المنتجات التي تعتبر مصدرا بسيطا للسكر، كالأقراص الغلوكوزية أو الحلويات الجافة أو عصير الفواكه.

     وينصح بإخبار العائلة والأصدقاء بالأعراض التي ينبغي مراقبتها والإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة عدم قدرتك على علاج الحالة بنفسك.

     

    إذا كان جهاز قياس السكر في الدم غير متوفر، عليك أولا معالجة هبوط مستوى السكر في الجسم بأي وسيلة إذا ظهرت أعراضه، ثم إجراء الفحص في أسرع وقت ممكن.

     

    واعلم الأشخاص المحيطين بك عن إصابتك بمرض السكر، حيث يمكنهم تحذيرك من الأعراض المبكرة ويعرفون كيفية التعامل مع حالات الطوارئ.

     يجب على أفراد العائلة والأصدقاء القريبين معرفة مكان وجود دواء غلوكاغون وطريقة استخدامه، لضمان التصرف الآمن في الظروف الحرجة.

     يعد غلوكاغون هرمونا يعزز إفراز السكر في الدم في حالات الطوارئ.

     

    إليك بعض المعلومات حول كيفية التصرف في الحالات الطارئة التي يمكن أن تشرحها للآخرين.

     إذا كنت مع شخص يظهر علامات عدم الاستجابة (فاقد للوعي) أو عاجز عن البلع بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، يجب عليك فعل الخطوات التالية:

    عندما تحاول علاج مرض السكري، تجنب حقنه بالأنسولين حيث قد يسبب انخفاض مفاجئ في مستويات السكر بدمك.

     

    عندما يكون المصاب بـ مرض السكري، تجنب تقديم له أي سوائل أو طعام، حيث قد يؤدي ذلك إلى الاختناق.

     

    قدم له غلوكاجون في شكل حقنة أو بخاخ أنف.

     

    إذا كنت في الولايات المتحدة، اتصل بالرقم 911، أو اتصل برقم الطوارئ في منطقتك إذا لم تتوفر الجلوكاجون، أو إذا كنت غير قادر على استخدامه، أو إذا لم يكن هناك استجابة من الشخص.

     

    عدم الإدراك لعلامات انخفاض نسبة السكر في الدم

    بعض الأشخاص قد يعانون من فقدان القدرة على التعرف على انخفاض مستويات السكر في دمهم، وهذا ما يعرف بعدم الشعور بأعراض نقص السكر في الدم.

     عند حدوث هذه الحالة، يتوقف الجسم عن الاستجابة لانخفاض مستوى السكر في الدم بتظاهرات مثل الدوار والصداع.

     بازدياد تعرضك لانخفاض مستوى السكر في الدم، تزداد فرصة تعرضك لعدم الشعور بأعراض نقص السكر في الدم.

     

    إذا نجحت في تجنب تدهور مستوى السكر في الدم لأسابيع عدة، فقد تلاحظ تحسنا في توعيتك بالتقلبات المحتملة.

     في بعض الحالات، رفع م  السكر المستهدف بشكل مؤقت (مثل من 80 إلى 120 إلى 100 إلى 140 ملغم/دل) قد يعزز شعورك بانخفاض السكرية.