التدوينات & # 187 ؛ أخرى & # 187 ؛ مرض السكري من النوع الأول

مرض السكري من النوع الأول

  • يعتبر مرض السكري في الشباب حالة صحية مزمنة تظهر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

     ومع ذلك، يمكن أن ينشأ هذا المرض في أي فترة من العمر.

     يشكل المصابون بمرض السكري في الشباب أقل من 10% من مجموع مرضى السكري.

    كيف يؤثر مرض السكري على تركيز السكر في الدم؟

    الأنسولين هو هرمون يفرزه خلايا بيتا في البنكرياس.

     يشارك الأنسولين في عمليات تبادل المواد للسكريات والدهنيات في الأنسجة مختلفة.

     وظيفة هامة للأنسولين هي المساعدة في إدخال السكر كمصدر للطاقة إلى الخلايا.

     عندما تتوقف خلايا بيتا عن العمل، يتوقف إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى اضطراب مستوى السكر في الدم.

     

    عندما ينخفض انتاج الأنسولين، يتوقف امتصاص السكر، الذي يمثل مصدر الطاقة، إلى خلايا الجسم.

     بدلا من ذلك، يبقى السكر في الدم ويزيد مستواه.

     ترتفع نسبة السكر في الدم ويتم اكتشافها في البول.

     النتيجة الناتجة عن نقص السكر في الخلايا هي تحطيم الدهون والبروتينات كبديل لمصدر الطاقة.

     

    أعراض مرض السكري من النوع الأول

    أعراض مرض السكري من النوع الأول تشمل:

    أعراض مرض السكري تتضمن العديد من الأعراض الشائعة.

     

    غالبا تكون علامات مرض السكري خفية، ولكن يمكن أن تصبح شديدة، تشمل عادة مضاعفاته المحتملة، مثل:

    • العطش الشديد
    • زيادة الشعور بالجوع، وبخاصة بعد تناول الطعام.
    • جفاف الفم
    • اضطراب المعدة والقيء
    • كثرة التبول
    • خسارة الوزن غير المبرر، وأنت تتناول الطعام وتشعر بالجوع.
    •  تعب
    • رؤية ضبابية
    • تنفس شديد وصعب
    • التهابات متكررة في الجلد أو المسالك البولية، أو المهبل تعد من المضاعفات المحتملة لـمرض السكري، وقد تستدعي العناية الطبية المناسبة ويمكن استشارة جمعية مداواة.
    • تغيرات المزاج
    • في الليل، يعد التبول اللاإرادي لدى الأطفال الصغار مشكلة شائعه وقد تواجه بعض الآباء تحديات بالتعامل معها.

     

    أعراض حالة طوارئ مرض السكري من النوع الأول.

     

    تتضمن أعراض مرض السكري البارزة ما يلي:

    • الاهتزاز والارتباك
    • تنفس سريع
    • نفسك تحمل رائحة الفواكه
    • آلام البطن
    • في بوادر مرض السكر، بإمكان الشخص تجرب فقدان الوعي في حالات نادرة.

     

    أسباب وعوامل خطر لمرض السكري من النوع الأول

    الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الأول:

    الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول

    يعتقد أن مرض السكري من النوع الأول يحدث نتيجة التفاعل المناعي الذاتي، حيث يهاجم الجسم نفسه بشكل خاطئ ويدمر خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، المعروفة بخلايا بيتا.

     يمكن أن تتسبب هذه العملية في مضاعفات السكري وتستمر لأشهر أو حتى سنوات قبل ظهور أي علامات تحذيرية.

     تقدم جمعية مداواة الدعم اللازم لمرضى السكري وتعمل على توعية الناس حول هذا المرض.

    بعض الأشخاص يحملون جينات معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري النوع الأول.

     ورغم ذلك، فإن العديد لن يصابوا بهذا النوع من مرض السكري، حتى لو كانت تلك الجينات موجودة لديهم.

     

    يعتقد أيضا أن التعرض لمحفز في البيئة مثل الفيروس يلعب دورا في الإصابة بـ مرض السكري من النوع الأول، لكن لا تسبب العادات الغذائية وأسلوب الحياة مرض السكري من النوع الأول.

     

    عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

     

    تشمل أبرز عوامل الخطر في الإصابة بمرض السكري ما يلي:

    تاريخ العائلة

    أي شخص يمتلك أقاربا مصابين بمرض السكري، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء بداء السكري من النوع 1، يكون معرضا بشكل طفيف لخطر الإصابة بنفس الحالة، وذلك وفقا لإحصائيات الجمعية الخاصة بمداواة مرض السكري.

     

    الوراثة

    وجود بعض الجينات يعزز احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

     

    الموقع الجغرافي

    تزداد انتشار مرض السكري من النوع الأول كلما ابتعدت عن خط الاستواء.

     

    العمر

    على الرغم من إمكانية ظهور مرض السكري من النوع الأول في أي عمر، الا أنه يظهر بشكل أبرز في فترتين ملحوظتين.

     تتمثل الذروة الأولى في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 7 سنوات، بينما تحدث الذروة الثانية في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عاما.

     

    مضاعفات مرض السكري من النوع الأول

    من بين المشاكل الصحية التي قد تنجم عن مرض السكري من النوع الأول:

    أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من أكثر المضاعفات الخطيرة لمرض السكري .1.

    يمكن لمرض السكري زيادة احتمالية تعرضك لجلطات الدم، بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم وم  الكوليسترول، وهذا يمكن أن يسبب آلام في الصدر، أو نوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو حتى قصور في القلب.

     

    1.  مشاكل بشرة

    الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يكونون أكثر عرضة للحصول على عدوى بكتيرية أو فطرية، فقد يتسبب مرض السكري أيضا في ظهور بثور أو طفح جلدي.

     

    1.  مرض اللثة

    يمكن أن يتسبب انخفاض اللعاب، وتراكم البلاك، وتدني تدفق الدم في وقوع مشاكل في الفم بسبب مرض السكري.

     

    1.  مشاكل الحمل

    النساء اللواتي يعانين من مرض السكري من النوع 1 يواجهن خطرا أعلى للإصابة بالولادة المبكرة، والعيوب الخلقية، وولادة الجنين الميت، وتسمم الحمل، بحسب جمعية مداواة.

     

    1.  اعتلال الشبكية

    تظهر مشاكل العين هذه عند نسبة تقارب 80% من البالغين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول لأكثر من 15 عاما، بينما تكون نادرة قبل بلوغ سن النضج بغض النظر عن مدة الإصابة بالمرض.

    للحفاظ على صحة بصرك، يجب عليك السيطرة بشكل جيد على مستوى السكر في الدم، ضغط الدم، الكولسترول، والدهون الثلاثية.

     

    1.  تلف الكلى

    يصاب حوالي 20 - 30% من مرضى السكري من النوع الأول بحالة تدعى اعتلال الكلية، وتتزايد احتمالية حدوثها مع مرور الزمن، حيث من المرجح أن تظهر بعد مضي 15 - 25 سنة على ظهور مرض السكري.

    هذه المشكلة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أخرى، مثل: الفشل الكلوي وأمراض القلب.

    تعد ضعف تدفق الدم وتلف الأعصاب من المضاعفات الشائعة لمرض السكري.

     

    تسبب الأعصاب التالفة والشرايين المتصلبة فقدان الإحساس ونقص تدفق الدم إلى قدميك، مما يزيد من خطر الإصابة ويعوق شفاء الجروح والقروح المفتوحة من مرض السكري.

     

    عند حدوث ذلك، قد تصبح عرضة لفقدان إحدى أطرافك مما يمكن أن يؤدي إلى تضرر الأعصاب والتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال.

     

    تم تشخيص مرض السكر من النوع الأول.

    طرق التشخيص لمرض السكري تشمل:

     الهيموغلوبين السكري

    اختبار الهيموغلوبين السكري هو اختبار دم يظهر متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة أو الشهرين الماضية.

     يقيس هذا الاختبار نسبة السكر المرتبطة بالبروتين الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء.

     

    كلما زادت نسبة السكر في الدم، زادت نسبة الهيموغلوبين المصاحبة له، حيث يشير مستوى هيموغلوبين السكري المعادل لـ 6.5% أو أعلى في اختبارين منفصلين إلى الإصابة بمرض السكري، المعروف أيضا بمرض السكر.

     

    إذا كان الفحص غير متوفر أو إذا كانت هناك ظروف معينة قد تؤثر على دقة النتائج، كمرض السكري أثناء الحمل أو وجود نوع نادر من الهيموغلوبين، فقد يقرر طبيبك استخدام بدائل تشخيصية.

     

    فحص مستوى السكر في الدم بشكل عشوائي

    سيتم أخذ عينة دم بشكل عشوائي ويمكن التأكد منها عبر فحص متكرر حيث يتم قياس مستوى السكر في الدم بوحدة ملليجرام لكل ديسيلتر أو بوحدة ملليمول لكل لتر.

     

    سواء كان آخر وقت تناولت فيه وجبتك، إذا بلغ مستوى السكر في الدم 200 ملليغرام/ديسيلتر أو أعلى، فهذا دليل على إصابتك بمرض السكري.

     خاصة إذا كانت هناك علامات وأعراض مثل زيادة في التبول والعطش الشديد، حينئذ يجب عليك الانتباه لهذا المرض الخطير.

     

    اختبار الجوع ترضى قياس مستويات السكر في الدم

    سيتم أخذ عينة دم بعد الصوم طوال الليل حيث يكون مستوى السكر في دم الصائم أقل من 100 ملليغرام/ ديسيلتر الأمر طبيعي، وتعتبر نسبة السكر في دم الصائم بين 100 - 125 ملليغرام/ ديسيلتر بادئة مرض السكري.

     

    علاج مرض السكري من النوع الأول

    الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول يمكنهم الاستمتاع بحياة طويلة وصحية، شرط مراقبة مستويات السكر بدقة في الدم، وسيقدم لك الطبيب الخطوط العريضة التي يجب عليك البقاء ضمنها.

     

    الإنسولين سريع المفعول

    كل شخص يصاب بمرض السكري من النوع الأول يجب عليه استعمال حقن الأنسولين لمراقبة نسبة السكر في الدم، حيث يبدأ تأثير الأنسولين بسرعة في غضون حوالي 15 دقيقة، وتكون ذروته بعد نحو ساعة من الاستعمال ويظل فعالا لساعات متتالية تتراوح بين 2 - 4 ساعات.

     

    استعمال الإنسولين بانتظام، سواء النوع القصير المفعول

    تبدأ مدة تأثير الإنسولين خلال حوالي 30 دقيقة، وتتوجه في الذروة بعد 2 - 3 ساعات، وتستمر في الفعالية لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 ساعاتغاية في العمل المفترض.

     

    الإنسولين متوسط المفعول

    بعد الحقنة، لا يصل السكر في الدم إلى ذروته خلال 2-4 ساعات، ولكنه يصل إلى ذلك من بعدها بـ 4-12 ساعة ويبقى فعالا لـ 12-18 ساعة، لا تتراكم جرعات المرض في الجسم كما يحدث في حالة الجرعات التقليدية التي تؤثر على نتائج طب السكر.

     

    الإنسولين طويل المفعول

    جمعية مداواة توضح أن المفعول الطويل يتطلب بضع ساعات للدخول إلى الجسم ويدوم نحو يوم كامل.

     

    الوقاية من مرض السكري من النوع الأول

    ليس هناك وسيلة معروفة للوقاية من مرض السكري من النوع الأول، ومع ذلك يسعى الباحثون لمنع المرض أو تقليل تدمير خلايا الجزيرة المناعية للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا.